سمية درويش : ويجز عمل طفرة وخوفي سبب تأخيري

حوار أحمد سالم

سمية درويش، التي خطفت القلوب بصوتها العذب وأدائها الرائع، واشتهرت بأغنيتها المميزة "اعتبره قلب وراح"، التي أصبحت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، سمية استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب المستمعين، حيث تميزت بإحساسها العالي واختيارها الدقيق بأغانيها، في هذا الحوار، سنغوص في تفاصيل رحلتها الفنية، ونتعرف على أسرار نجاح أغنيتها الشهيرة، وكيف استطاعت أن ترسم لنفسها طريقًا مميزًا في عالم الموسيقى.

كيف بدأت رحلتك في عالم الغناء وما الذي شجعك على اختيار هذا المسار؟

بدأت رحلتي في عالم الغناء من من وأنا عندي 4 سنين بس جوا المدرسة بين أخواتي، وكنت بتكسف أغني قدام أبويا، لإن أبويا كان بيغني، وكان فنان شعبي وكان عنده أغاني معروفة ومتداولة بين الناس وكنت ببقى مبهورة بيه وهو بيغني.

وحبيت الغنا أكيد من خلاله، ومكنش حد مشجعني أوي، ومامتي كانت رافضة وبابا هو اللي كان مشجعني إن أنا أعمل اللي يريحني ويبسطني، بس كله اتفاجئ بيا لإني قعدت فترة قبل اعتبره قلب وراح وغنيتها وأنا عندي 15 سنة، قعدت فترة قبلها بتكسف أغني قدام حد وبتكسف أتكلم عن الغنا، بس وأنا قاعدة لوحدي وبيني وبين نفسي لما بقعد أتخيل واسرح بخيالي إنه في عالم بيسمعني وإن نفسي أكون مؤثرة وكنت طول عمري نفسي أكون مؤثرة زي مايكل جاكسون من وأنا صغيرة مش بس فنان قد ما أكون فنان مؤثر على غيري، ومن خلالي توصل رسالة للناس بعيد عن الفن بالخير والسلام والمحبة وحاجات كتير أوي جوا دماغي لسه لحد النهاردة محققتهاش في حين إني بقالي ٢٠ سنة بغني. 

من هم الفنانون الذين ألهموك وأثروا في أسلوبك الغنائي؟

زي ماقولتلك، كنت برا الوطن العربي خيالي أوسع، ومقولتش كتير إنه متأثرة جداً بمايكل جاكسون، ولكن لو هنتكلم في الوطن العربي كنت متأثرة بوردة الجزائرية الله يرحمها عشان كانت طبيعية وحقيقية وفنانة مميزة ومختلفة وبتغني كل حاجة بطريقتها وكنت بحبها وبنتمي ليها ويمكن هي من أكتر الناس اللي اتأثرت بيها لأن كمان والدتي بتحبها.

ما هي الأغنية أو الألبوم الذي تعتبرينه نقطة تحول في مسيرتك الفنية؟ ولماذا؟

نقطة التحول بالنسبالي كانت في قلب وراح، وأنا اتخضيت لإن دي أول حاجة أنا غنيتها وأول حاجة شهرتني وعرفتني للناس كلها في الوطن العربي مش بس مصر فكانت دي بالنسبالي نقطة التحول، وبعدها كمل المسيرة ألبوم بقيت بتوحشني أول ألبوم ليا اللي نجح نجاح مكنتش مستوعباه.

 ولكن لو هنتكلم في إنه اللي اتخضيت إنه كنت عندي هدف بعيداً عن الفن الشعبي والغناء الشعبي بطبيعة غنائي حتى في المعهد كنت بغني وبدرس فويس، فالفويس بنغني إيطالي وألماني وغربي فكنت بحبه جداً، وبنتمي للغربي أكتر ودي حاجة محدش سمعها مني وعمر ماحد سمعني وأنا بغني غربي، وفي الحقيقة جوا مني أنا الإنسان بيحب الفن الغربي جداً وده اللي بيريحني أكتر.

ولكن سبحان الله أنا إشتغلت مع الناس بالشرقي وصنفوني أن أنا مطرب شعبي على النقيد تماماً من اللي جوايا اللي أنا لحد النهاردة مقدمتهوش، لإن الناس خلاص صنفوني في الفن الشرقي.

فكان بالنسبالي ممكن يبقى ألبوم جديدة، كان شوية قريب من الحاجات اللي برتاحلها في المزيكا بقى كمود ألحان كمود مزيكا كمود كلام هو ده أنا، ألبوم جديدة هو ده الأقرب لسمية ومن بعده اذاني مؤخراً مع شركة روتانا إنتاجهم، من هنا دي الحاجات اللي بتلمسني بجد.

كيف تصفين علاقتك بجمهورك؟ 

أنا الحمدلله علاقتي بجمهوري جيدة، جمهوري كله بيتكلم معايا كأن من البيت عنده كلهم حتى لما بيقابلوني بحس إن أنا منهم وهما مني مفيش حدود، عشان يمكن أنا مش إنسان مزيف وبشوف نفسي مش مزيفة خالص ويمكن ده اللي مأخرني لأني معنديش سياسة المجاملات لا لنفسي ولا للناس.

وتلاقي جمهوري اللي بيحبني حتى لو قليل الناس الحقيقية أكتر الناس اللي مش مزيفين، أنا بنتمي للناس الحقيقيين جداً.

كيف تصفين أسلوبك الغنائي؟ 

أنا شايفة أسلوبي الغنائي إنه أنا إنسان أو فنان صوته من قلبه، في أصوات أقوى بكتير مني ولكن أنا بحس إن اللي بيميزني صوت قلبي، أنا بحس قلبي اللي بيغني مش حنجرتي ولا صوتي، أنا مبعرفش ومبحسش حتى لو غيرت والناس هتنقض تعبيري بس أنا فعلاً ببقى مش واعية وبسيب قلبي هو اللي يتحكم فيا وفي جسمي وأنا بغني.

يعني كتير كانوا بينتقدوا حركتي ولكن أنا فعلاً لو ركزت هضيع ومش هعرف أوصل حاجة ولكن أنا كل اللي بقدر أعمله إني بجسد الكلمة وبحسها وقلبي هو اللي بيقولها قبل صوتي.

وبحس إن اللي بيميزني إن أنا إحساسي من صوتي مبركزش في طبقات ولا طريقة غنا عاملة ازاي ولا أنا أكون بطاقة، أنا كل تركيزي إني يارب أحس الكلام ده وأوصله كويس.

وما هي العناصر التي تميزك عن غيرك من الفنانين؟

العناصر اللي بتميزني عن غيري الريأكشن ممكن وإن أنا بحب أتحرك مش بس أغني يعني المزيكا والتامبو بيحركوا جسمي غصب عني وأنا ببقى ماسكة نفسي بالعافية، لكن أنا إنسان بيحب أعمل كل حاجة بحب أدي كل حاجة يعني مش بس الكلام ولا اللحن، أنا ببقى نفسي أعبر وأعمل شو ونفسي أقوم بتصميم رقصات أقدر أعبر بيها عن إحساسي بالغنوة والإيقاع.

وكله بيحصل واحدة واحدة لإنه برضو لما بيكون جواك حاجة وقدمت حاجة والناس فرضت عليك إنك في المنطقة دي فبصعوبة تطلع من هنا لهنا.

وأنا الناس فرضت عليا شخصية، والحمد لله اللي بيميزني إن أنا بقدر أغني هنا وهنا وأغني ده وده فأنا بحس إنه ده اللي بيميزني عن غيري إني بقدر أقول أي لون والناس بتتقبل مني أي لون. 

هل تحاولين دائماً تجديد نفسك وتقديم شيء جديد لجمهور وكيف تفعلين ذلك؟

أنا إنسان متجدد في يومه مش بس في فنه وفي تفكيره، وممكن الناس شايفاني مش موجودة وأنا بحب أكون أو لا أكون، وممكن سبب غيابي إني أكون عايزة أبقى إنسان جديد عن امبارح وأول.

أنا مبحبش أسمع أخطائي في الماضي وفي غنايا وفي تسجيلاتي مبقدرش استحملها، يمكن بتأخر عشان بحب أعمل الحاجة تكون بيرفكت وتكون على أكمل وجه.

ومن كتر ما أنا مركزة ممكن أقع، فغيابي نابع من الخوف مكنش مواكبة ومش عارفة إزاي أواكب وازاي أفرض اللي أنا عايزة أقدمه على الناس، لإن برضو الناس بتطالبك بحاجات بالفعل اتقدمت والناس لما بياخدوا فكرة عن حد مبيعرفوش يغيروها بسهولة.

يعني أنا بالنسبالهم قلب وراح وشعبي ده صعب يتغير بسهولة ومحتاج مجهود، ولكن أنا إنسان متجدد جداً وبحب أكون مختلفة مبحبش أعمل حاجة شبه حد خالص وبحب أركز في نفسي وبركز في اللي حواليا عمل إيه عشان أنا أبعد عنه أميال.

يعني أنا بعيدة تماماً عن مايقال عني في صحف على مدار السنوات اللي فاتت من ظلم وإن أنا بقلد وبحاول انسخ فن بشكل معين، طول عمري حدودي أعلى مني وأكبر من دماغي، طول عمري حدودي برا الوطن العربي، أنا نفسي أكون عالمية والناس بتستغرب اللي بقوله بس مفيش حاجة غريبة للطموح والطموح مالهوش سقف ومينفعش نستغرب.

هل تهتمين بكتابة كلمات أغانيّك بنفسك؟

اهتمامي بكتابة الأغاني بنفسي، أنا بكتب من وأنا صغيرة بكتب، بس عمري ماكان عندي الجرأة إني أغني الكلام اللي بقوله لأني كتاباتي كلها مختلفة وغريبة فمش بسهولة بتتفهم.

ولكن كتبت لنفسي كنت عايش وكتبت لنفسي قلبي خانك، عندي أكتر من غنوة فوق الـ 14 غنوة في الإستوديو متنفذين وتحت لسه الغنا النهائي، ولكن خوفي إني أنزلهم مش عارفة ليه بخاف مع إني مأمنة بيهم جداً ومأمنة إن الإنسان اللي بيحسه هو اللي بيوصل، وأنا بكتب وبلحن وممكن أعمل شكل مزيكا كمان، بس معنديش لسه الجرأة.

ولكن بحاول احارب ده واتصالح مع نفسي أكتر لأنه إحنا بصعوبة الناس بتتقبل فكرة إنه الفنان يكون هو اللي بيكتب وبيلحن وبيعمل مزيكا بتاعته، بصعوبة للأسف، يمكن عشان التنمر اللي حصل على بعض الناس وإنه بيعمل كل حاجة لوحدك وفي ناس تانية نجحت في إن هي تعمل لنفسها الألحان والكلام.

 ولكن أنا خوفي اللي خلاني لحد النهاردة مبقاش أنزل كل حاجة بفكر فيها وبكتبها أنفذها علطول في وقتها وأنزلها، كان زماني بنزل كل يوم غنوة، ولكن الخوف هو اللي مأثر على تأخيري وسبب تأخيري.

ولكن أنا إن شاء الله ناوية إن أي حاجة أحس بيها أعملها حتى لو اختلف معايا فيها غيري، مصير الوقت والزمن يمكن أنا أكون شايفة حاجة سابقة أواني وأنا معرفش الله أعلم، ويمكن أكون شايفة حاجة مش حلوة ويمكن شايفة حاجة حلوة اوي ومدياها حقها إنها حلوة وهي مش حلوة، مش هخسر بس لازم أبطل خوف التجربة، خوفي من التجربة مأخرني ده اللي بحاول أشتغل عليه دلوقتي، ولكن أنا فعلاً بحب الكتابة جداً وبحب الألحان جداً، وبحب أكتب والحن لأن أنا إنسان بحس أكتر مابيغني.

هل تفضلين العمل مع ملحنين وشعراء محددين؟

معنديش أفضلية في الملحن والشاعر ده وإن ده أه وده لا معنديش ده، أنا عندي الكلام حلو واللحن حلو أي كان اللي عمله مغمور أو مشهور.

كيف تستطعين التوفيق بين حياتك الفنية وحياتك الشخصية؟

فكرة إن أنا أوفق بين حياتي الشخصية والفنية صعبة، أنا بعاني من ده لإن أنا شخص مبيعرفش يركز، أنا مبعرفش اتكلم واسمع حد جنبي بيتكلم في حاجة تانية، أكون بكتب مثلاً وبحب الحاجات اللي بتكمل بعض يعني لو بقرأ أسمع مزيكا بسيطة، ده مثل على إني مبعرفش أعمل حاجتين مع بعض.

يعني يا أكون أم بياخد مني مجهودي بيأثر على شغلي، طب هركز في شغلي هياخد مني مجهود يأثر على ابني، وعندي صراع وهو أكتر حاجة تاعباني إني مش عارفة أوفق بين ده وده.

كيف تدعمك عائلتك في مسيرتك الفنية وما هو دورهم في حياتك؟

أنا بالنسبالي كل الدعم من عائلتي في مسيرتي الفنية إنهم سابوني اختار وأنا كنت طالبة منهم إن محدش يتدخل في شغلي وإني أعمل إيه ومعملش إيه في شغلي، وده بالنسبالي فضل كبير منهم إنهم يسيبوني وشأني، ده كان أكبر دعم بالنسبالي إنهم يسيبوني أغني.

لإن الأول كان فيه رفض وضغط، لحد ماغنيت قلب وراح كانت أمي رافضة أدخل مجال الغنا ولما نجحت في قلب وراح سبحان الله لما شافت إني نجحت وإن أنا فعلاً اللي شايفاه بيتحقق على أرض الواقع فبقت بتدعمني وتسيبني أعمل اللي أن عايزاه.

ما هي اهتماماتك خارج عالم الغناء؟ وكيف تستمتعين بوقت فراغك؟

كل اهتمامي إن وقتي لإبني يكون على قد ما أقدر يكون كتير وأقدر اساعده نفسياً، أقدر اديله من الوقت والعطف والمجهود على قد ما أقدر وده بيبقى أحلى وقت في حياتي.

كيف تنظرين إلى دور السوشيال ميديا في حياة الفنان؟ وما هي أبرز التحديات التي تواجه الفنانين على هذه المنصات؟

أنا بشوف دور السوشيال ميديا سلاح ذو حدين، بتقدر تعلي الإنسان وتقدر تخسف بيه الأرض في مفيش، وعادة بحس الناس والعالم بيتعاملوا مع الفن والفنانين كأنهم مينفعش يغلطوا .

زي ما أنت بتتوقع إنه مينفعش تكتب سؤال على جوجل ويكتب إجابة غلط، إنه الإنسان الفنان مش من حقه يقول حاجة غلط، ده اللي أنا برفضه من الناس إنه أي حد بيغلط بتقوم عليه الحرب.

 ولكن هي برضو أكبر ردود فعل على نجاح الفنان، إحنا مش بننجح غير بالناس وردود الفعل بتاعهم وكومنتاتهم ودعمهم والصحافة، الصحافة إن رضيت عن فنان رفعت بيه ولو قلبت على فنان أعوذ بالله، فربنا يكفينا شر السوشيال ميديا ويجلب لينا خيرهم ومحبتهم.

كيف ترين دور المرأة في صناعة الموسيقى العربية؟

أنا بشوف دور المرأة في صناعة الموسيقى العربية متقلش كتير عن دور الراجل ولكن ممكن يتقلب الموضوع ضد بسبب السلوك وبسبب اللبس وبسبب فكر، الست بيبقى عليها سبوت أكتر واختبار أكبر ومسؤولية أكبر من الفنان الراجل مع أن كله عنده.

بس يمكن الست عشان ملفتة أكتر للراجل، طبعاً كل المسؤولية وهتلاقي قضايا الفنانين النساء متداولة أكتر من الرجال.

فأنا بالنسبالي أنا كفنانة ومرأة مسؤولة أكون عندي رسالة للأطفال قبل الكبار، أركز اوي في الكلمة والهدف وأحاول على قد ما أقدر أكون قدوة لجيل جديد قبل مايكون جيلي والجيل الأصغر مني.

وما هي التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال؟

التحديات اللي بتواجه المرأة طبعاً إن مش كل اللي بتقابلهم بيكونوا عايزين يشتغلوا بس مش كل الفنانين بتقابل بس الإنسان المنتج أو الملحن أو الشاعر فيه بنسبة 90 ٪ ناس محترمة وفي 10 ٪ بيبقى عندهم أفكار تانية ومساومات تانية وربنا يكفينا شر الحاجات دي.

وبتهيألي ده بيعيق الفنانة أكتر من الفنان بتبقى في ريسك أكتر من الراجل.

ما رأيك في جيل الفنانين الشباب وهل ترين أن هناك تنافساً أم تعاوناً بين الأجيال المختلفة؟

رأي في جيل الفنانين الشباب بالنسبالي من 20 سنة كان في حد أو بقالنا 20 سنة مجاش لسه اللي ضاف لي قبل 20 سنة، مجاش الملفت والمختلف غير شاب وهو ويجز وهو اللي اختلف وغير مسار الفكر وقدر يفهم نفسية اللي في نفسه وعمل طفرة.

أنا بشوف بقالي 20 سنة بغني واللي كان في نفس جيلي قدمنا محتوى كويس ولكن مفيش حد عمل طفرة ونقلة فيما قبل الـ 20 وبما فيهم أنا، محدش جه نقل وعمل إضافة للي قبلنا.

زي ما بيقولوا ده على على ده، وأنا شايفة إنه في الـ 20 سنة ومنهم جيلي محدش على علينا في اللي قبلنا ولكن جه ويجز على على اللي كانوا في الـ 20 سنة دول ونقل نقلة تانية، مع أن هو مش مطرب هو رابر.

وبقينا كفنانين إحنا محطوطين دلوقتي في حتة هنروح هنا ولا هنا، وحاجة تانية غير ويجز الـ 20 سنة بقت موضة الأغاني الشعبي والأغاني تعيد لحن على كلام شارع، ده بردو عمل فتنة رهيبة في المزيكا.

أنا شايفة إن بقالنا 10 سنين في متاهة مفيش لسه حد جه نافس اللي قبله اللي قبل الـ 20 ده من رأي، وممكن اللي ربنا نفخ في صورته أنا أو غيري إنه لمس الناس، وده كان الدور والتأثير، وأنا بحس إن الـ 20 سنة اللي فاتوا لو دورنا على مين لمس الناس هنلاقي واحد أو اتنين ولا تلاتة.

ما هي أبرز أحلامك المستقبلية التي تتطلعين إلى تحقيقها في مجال الغناء؟

أنا كل أحلامي المستقبلية مبشوفش غير إني نفسي أحقق إني أكون إنسان مؤثر بالخير لغيري من خلال الفن، أتمنى من الله إني أكون إنسان مؤثر بالايجابية لغيري من خلال الفن وأكون ليا تأثير على الجيل الصغير أكتر من الجيل الكبير في إنه يكون عنده سلام وأمان وتحقيق ذات وانتماء، وحاجات كتير نفسي أقدمها من رسالتي.
 
زي ما بفتخر بالظبط بكشف حساب وبقول عيد حساباتك شوف في حياتك جاي منين على فين ولحد آخر يوم في عمري هتبقى من أهم كلام أنا غنيته وأنا بفتخر جداً بالكلام ده، والله يرحمه أشرف سالم الملحن اللي اكتشفني وكان له الفضل عليا إني أكون موجودة بين الناس وكان مأمن بموهبتي.

بالنسبالي هفضل أنا الشخص ده، الشخص اللي عنده التوعية للغير، وأتمنى ده من الله.