القدرات العقلية الإستثنائية وتأثيرها على تاريخ البشرية

في هذا المقال، نستكشف القدرات العقلية الإستثنائية للإنسان وكيف يمكن أن تؤثر هذه القدرات في مسار التاريخ والحياة اليومية. نتعمق في كيفية استخدام العقل ليس فقط في التفكير والتخطيط ولكن أيضاً كوسيلة لتحقيق إمكانيات غير محدودة.

في ظلام الليل الدامس، حيث تكمن الأسرار والخفايا بين طيات الزمن، تعود بنا الذاكرة إلى بدايات الخليقة، حينما كانت الأرض مسرحًا لأولى البشرية. في تلك الأزمان الغابرة، خُلق الإنسان في أحسن تقويم، مُزودًا بعقل يفوق الوصف، وقدرات تتجاوز حدود العادي والمألوف. مع ذلك، تبقى الحياة على وجه الأرض لغزًا محيرًا، محاطًا بالتحديات والأسئلة التي تثير القلق والرهبة.

 

أين يكمن الفرق بين العادي والاستثنائي في هذا العالم الذي يتسم بالروتين والملل؟ هل يعقل أن تكون قدراتنا العقلية، التي لم نستخدم منها سوى نسبة ضئيلة، هي مفتاحنا لفهم أعماق هذا الوجود وتحقيق المعجزات؟ ولكن، ماذا إذا قرر كل إنسان على وجه الأرض أن يتحول إلى قوة لا يُستهان بها؟ هنا تكمن الإثارة والرهبة، فمع كل خطوة نخطوها نحو استغلال كامل لقدراتنا، نزداد قربًا من إشعال فتيل صراع قد يعصف بأساسات الحياة نفسها.

 

إذًا، دعونا نغوص في هذه الرحلة المثيرة والمرعبة في آن واحد، لنكتشف ليس فقط كيف نعيش، بل كيف نعيش بصورة تفوق الخيال، مستخدمين عقولنا التي باركنا بها، في عالم يُعتبر فيه العقل سلاحًا يمكنه تغيير مسار التاريخ.

كثيراً مِنا يسأل .. ما فائدة الحياة علي وجه الارض ؟ ... بالأخص انك تواجه الروتين اليومي و أنت تُشاهد أبطال يتحركون بشكل متميز و في كل خطوة يخطفون أنظار العالم....

ما الفرق بينك وبينهم؟

هنا سندعك تكتشف قدرتك و تعلم بإنك لست بشخص عادي .. مهما إن كان مستوي الحياة الذي تحظي به..

سنعود إلي الوراء قليلاً .. في فترة بداية الإنسان

أول إنسان نزل إلي الأرض هو النبي أدم الذي وردت قصته القرأن الكريم و في سفر التكوين و‌العهد الجديد.. وفقاً لقصة بدء الخلق في الأديان الإبراهيمية.. و زوجته حواء ... من بعد أن علمه الله جميع الأسماء لكل شئ ..كمثل المقاومات المادية و غيرها ... فقد ميزه الله بنعمه العقل و خُلق الإنسان في أحسن تكوين.. فـتم إنزالهم الي الارض  للتكفير عن الذنب... و أعمار الأرض...و قاموا بإنجاب الكثير من الذكور و الإناث .. فكان عمر الإنسان يتعدي ال600 عام و ما فوق ...وعندما نقول العقل نحن لا نقصد (الدماغ) ذلك العضو الذي يتحكم بمختلف العمليات والوظائف الحيوية في الكائن الحي.. ولكننا نقصد بالعقل الذي يحتوي علي الوعي والقدرة علي التمييز كما يقصد به الشخص والذاكرة ومستوي الذكاء وجميعها صفات خاصه بالانسان دون غيره عن المخلوقات ... حتي أستغل ذلك في بناء الكثير من الأكتشافات العظمي علي مر العصور .. علي الرغم من ذلك إلا و الإنسان لا يستخدم من قدرات عقله إلا 10% فقط ! .. و هذا ما أكدته الابحاث و التجارب حول تكوين عقل الإنسان و كيفيه أستخدامه ..و ما يُميز كل شخص ناجح بأنه يستخدم نسبة أعلي من قدرات عقله ...و لكن قانون الحياة لا يختلف كثيراً عن قانون الغابة .. و هي البقاء للأقوي ... و القوة تتمحور بداخل عقلك .. فهي تجعلك تمتلك السلطة و النفوذ و المال .. كل ما عليك هو فقط معرفه كيفيه أستخدام عقلك بشكل سليم و الخروج عن المألوف دوماً..ولكن دعونا نقترح سؤال مُهم .. ماذا لو كان البشر أجمعين أرادوا بإن يصبحوا ذات سُلطة و نفوذ ؟ ..ستحدث حرب قوية تصل إلي الموت مُغزية لغريزة البقاء.

ولكن .. الحكمة هنا تقول بإن يجب وجود الضعيف ليتسني مكان للقوي الذي سيدير هؤلاء الناس لإطاعته و لكي تكتمل الحياة .. و في النهاية لكل شخص علي وجه الأرض أهمية .. من بداية المُزارع و الخباز حتي الملك ...فكل منهم يشكل قطعة ناقصة في لوحة الـ(puzzle) ..

فإن ممرت في وسط الشارع و أنت لديك القدرة علي قراءة أفكار المُحيطين بك .. ستسمع الكثير من المُخطات .. فتلك الأم هدفها في الحياة تربية أطفالها و ذات الرجل هُناك يعمل لكي يُسدد ديونه .. و هُناك من يحاول أن يتخرج ليصبح طبيباً .. جميعهم لديهم أهداف شِبه محدوده أو بسيطة نسبياً..و لن تجد إلا بنسبة 1% فقط من كل مليون شخص يفكر بمنطق بإنه يريد أن يصبح شخص ذو أهمية لكي يخطف جميع أنظار العالم من حوله ... فإن جمعنا شخصاً واحد من كل مليون في العالم .. وعدد سُكان العالم 7 مليار إنسان فسنجد بإن لدينا تقريباً 7000 شخص يريد بإن يحكم العالم

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow