درة أول نجمة تخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم وثائقي يترقبه الجميع

الفنانة التونسية درة زروق، التي طالما أبهرت الجمهور بقدراتها التمثيلية، تخطو الآن خطوة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية من خلال تجربة الإخراج السينمائي.

درة أول نجمة تخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم وثائقي يترقبه الجميع
درة أول نجمة تخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم وثائقي يترقبه الجميع
درة أول نجمة تخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم وثائقي يترقبه الجميع
درة أول نجمة تخوض تجربة الإخراج السينمائي بفيلم وثائقي يترقبه الجميع

تُعد درة أول ممثلة تتولى إخراج فيلم وثائقي تسجيلي، ليكشف هذا المشروع عن جانب آخر من موهبتها وشغفها بعالم السينما.

"وين صرنا": فكرة الفيلم ومحتواه

يحمل الفيلم عنوان "وين صرنا"، وهو فيلم وثائقي تسجيلي يستكشف قضايا اجتماعية وثقافية عن أرض العزة أرض فلسطين، ويعكس الفيلم واقعًا معينًا من منظور جديد ومختلف، ويعتمد على طرح أسئلة جوهرية ويبحث في التغيرات التي طرأت على المجتمع خلال السنوات الأخيرة. من خلال عدستها كمخرجة، تحاول درة أن تقدم صورة صادقة وعميقة لتلك التحولات، معتمدة على أسلوب سردي يتسم بالموضوعية والعمق.

التحدي الأول: درة خلف الكاميرا

تُعد هذه التجربة الإخراجية خطوة جريئة لدرة، التي عرفها الجمهور كنجمة متألقة أمام الكاميرا، لكن الآن تتحول إلى قيادة فريق العمل خلف الكاميرا، هذه النقلة تبرز إصرارها على توسيع آفاقها الفنية وتجربة جوانب أخرى من صناعة السينما، من خلال "وين صرنا"، تسعى درة إلى تقديم رؤيتها الخاصة والمساهمة في صناعة أفلام تترك أثرًا عميقًا لدى الجمهور.

مرحلة المونتاج: اللمسات الأخيرة

حاليًا، الفيلم في مرحلة المونتاج، وهي مرحلة حاسمة تُجمع فيها كل الأجزاء المصورة لتتبلور القصة بشكلها النهائي، درة تشرف بنفسها على هذه العملية، حيث تعمل على تحقيق التوازن المثالي بين الصورة والصوت والرسالة التي يريد الفيلم إيصالها، يتطلب هذا منها دقة وصبرًا كبيرين لضمان أن يخرج العمل في أفضل صورة ممكنة.

تطلعات وآمال

من المتوقع أن يترك "وين صرنا" بصمة مميزة في مجال الأفلام الوثائقية، نظرًا لكونه أول تجربة إخراجية لدرة كمخرجة، وليس فقط كممثلة، هذا المشروع الجديد يبرز إصرارها على تقديم محتوى ذو قيمة، ويعكس التزامها بتطوير نفسها واستكشاف مجالات جديدة في الفن.

من المؤكد أن "وين صرنا" سيثير اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء، ليس فقط بسبب موضوعه الإنساني والشيق، ولكن أيضًا لأن درة هي من تقف وراء هذا العمل الفريد مع اقتراب اكتمال الفيلم وطرحه قريبًا، يبقى الترقب سيد الموقف، حيث ينتظر الجميع لرؤية ما ستقدمه درة في هذا التحدي الجديد في مسيرتها الفنية.

كتب أحمد سالم 

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow