كيف تشكل القدرة العقلية النجاح وتأثيرها على مستوى العالم
كيف يستغل المتفوقون قدراتهم العقلية لتحقيق النجاح عالميًا، بما في ذلك السمات النفسية والاستراتيجيات التي تميزهم
و النسبة الناجحة من هذا الرقم لا تزيد عن 100 شخص فقط هم من ينجحون فعلاً كمثل رؤساء البلاد أو المؤثرين حول العالم .. ولكن مالذي يميزهم ؟ .. الميزة هي بإنهم يستغلون أكبر نسبة من قدراتهم العقلية و يستثمرونها في أرض الواقع.. فأتصالهم بالواقع بعيداً عن التخيلات بدون تحرك تجعلهم يفهمون الحياة بشكل أوضح ويتعاملون معها كلعبة حتي يفوزون بها.. مع التخطيط المستمر و النظريات المدروسة بشكل دقيق هذا الدافع القوي الذي يجعلهم ينجحون بشكل سريع ..ولكن لا تنسي .. إن جميع البشر يمتلكون نفس العقل ولكن الاختلاف بنسبة أستغلال قدرات عقلهم فقط... فالعقل لديه مليارات من الخلايا العصبية التي تتحكم بالجسم و تجعله يكتسب المواهب الجسدية أو الفكرية .. كمثل اللاعب كريستيانو رونالدو يُعتبر مؤثر و مُلهم قوي لجميع من يتابع كُره القدم... نظراً بأنه موهوب بشكل كبير علي الرغم بإنه بدء في بيئة فقيرة و لم يصل إلي هذا المستوي سوي بتنمية قدراته و العمل عليها.. حتي وصل إلينا من وسط ملايين الأشخاص الذين أرادوا بإن يصبحوا ذات صيت و أهمية و لكنهم لم يطوروا من أنفسهم و أستسلموا للظروف .. بينما صعد كريستيانو خاطف للأضواء مؤثر علي قلوب الناس ...
فالإنسان يعتبر الكائن الوحيد الذي يشكل طفرة علي وجه الأرض .. نظراً بإن الله كرمه بنعمة العقل
(إليكم بعض المعلومات عن قدرات العقل وكيفيه أستخدامه )
اولا
_القدرة علي التعلم و التذكر
فإن العقل البشري يقوم بتخزين المعلومات دون آن ينساها .. وإن عملية النسيان تحدث بالوهم بإنك قد تناسيت ولكن المعلومات تكون قيد الأحتفاظ بها في عقلك الباطن .. وهذا ما تم تأكيده من الدراسات والأبحاث العلمية... وهذا ما بيتم تطبيقه علي المرضي الذين يعانون من فقدان الذاكرة ...فتم ارتفاع نسبة الشفاء لهم بالعلاج والعمل علي ذاكرة العقل الباطن ...
_أكتساب القدرات الجسدية و تعلم المواهب ..
فهناك اشخاص يتمتعون بالموهبة منذ نعومة اظافرهم .. إلا وأن التدريب من الممكن بان يجعلك تكتسب موهبة بشكل كبير ...
فالعقل يتحكم بالجسد ومليارات الخلايا العصبية وعند ادراكك وتهيئ جسدك للأكتساب سرعان مايعطي إشارة لجسدك لتتهيأ و تتقدم وتكتسب موهبة قيد التطوير كلما عملت عليها اكثر ...
_استخدامة في العلاج
فالعلاج بالوهم اصبح شائع في اواخر القرن العشرين حتي ان هناك اطباء كانوا يستخدمونه قديماً .. ولكن بكشل نادر ...حتي ما تم تطبيقة في العصر الحديث..فالعقل من الممكن أن يجعلك أن تشفي من الأمراض أو أنك مُصاب بالمرض وهذا ماينتج عنه الالحاح الشديد علي الذاكرة فيعطي مؤشر للجسد حتي ما يحقق الفكرة المتداولة به بشكل ملموس وواقعي..
فتكوين العقل معقد للغاية و مميزاته كثيرة لا تعد ولا تحصي وهذا ما يميز الانسان علي سائر المخلوقات الاخري..
كيفيه أستخدام عقلك لها عدة طرق اولها الألتزام و النية للتحرك للامام دون التوقف
اولاً قم بتحديد هدفك .. وثق في انك تستطيع ان تصل اليه
ثانيا .. حدد ما مدي مؤهلاتك الحالية و قدرتها ومن ثم اعمل علي تطويرها
ثالثاً.. اعطي لعقلك قسط من الراحة لكي يستطيع علي العمل و الانتاجية من جديد..
رابعاً.. إن الفشل جزء من خطواتك فلا تحبط ... و حاول ان تري كلمات تحفيزية لتتعود دوما بأن عقلك مهيأ للنجاح
خامسا .. لا تخف .. فالخوف يولد القدرات المحدودة للعقل .. فأن كنت خائف ستكون سرعة تحركك للأمام بطيئه للغاية ومن الممكن ان تفشل ...
سادساً.. قم بتصفية دائرة معارفك و أصدقائك و أبتعد عن هؤلاء من يعطلون رحلة نجاحك .. فإن نظرت الي المؤثريين او الناجحين حول العلام ستجد بأن حياتهم القديمة خالية من التصدقاء او أصدقائهم محدودين جدا ..
سابعاً و أخرا. ... المرونة هي اهم شي .. فهي تجعلك تنتمج مع الواقع بشكل كبير
و دعونا لا ننسي بإن لكل شئ له اضرار مهما ان كان يحتوي علي مميزات
فالعقل البشري من الممكن ان يصيبك بالامراض النفسية الخطرة .. إن زاد الضغط عليه .. و إن كنت تتواجد ببيئة غير صحية نفسية إليك
فالمرض النفسي لا يختلف كثيرا عن المرض البدني و من الممكن أن يكون أشد خطر أيضاً من المرض البدني.. لأنه لا يري ولا يحس الا من صاحبه.. و الامراض النفسية ايضا مُعدية .. فإن جلست بجانب شخص مُصاب بالاكتئاب لفترة حتماً ستتأثر به.. فهناك دراسة تم أُجرت من بعض العلماء بأنهم جعلو اشخاص أذكياء يجالسون أشخاص أغبياء نسبياً لمدة من الوقت وما حدث أن قد تأثر الاذكياء بشكل سلبي من الاغبياء ...لذلك..فإن اختيار البيئه و الاشخاص الذين يجب عليك العيش معهم هو بأمر غاية الاهمية ..إن اتبعت تلك الخطوات .. حتماً ستلاحظ التغيير بشخصك و تستطيع ان تصل لما تريد بشكل سريع
في خضم هذا العالم المعقد، حيث تتجاذبنا الأسئلة والألغاز، نقف على حافة الهاوية، نظرًا لاحتمالية أن تؤدي قدراتنا العقلية الهائلة إلى تحولات قد تكون مدمرة. العقل البشري، الذي لطالما اعتبرناه نعمة، قد يتحول إلى نقمة إذا ما تم استخدامه بشكل غير صحيح.
في ظلمة الليل، حيث تتسلل الخواطر المظلمة إلى الأذهان، يجب أن نتساءل: ما الذي يحدث عندما ينجح القلة في استغلال كامل قدراتهم العقلية؟ قد تُشعل هذه الطاقة الفائقة حروبًا وصراعات تفوق الوصف، حيث يصبح البقاء للأقوى ليس فقط قاعدة، بل واقعًا مخيفًا.
في ظل هذا السباق نحو القوة والهيمنة، قد نفقد جوهر إنسانيتنا، ونتحول إلى وحوش بدافع النجاة، نغتال الضعف ونزهق الأرواح بلا رحمة. فهل ستكون نهاية البشرية على يد أذكى خلائقها؟ هذا السؤال يترك صداه المرعب يتردد في الأذهان، ونحن نقف مذهولين أمام المجهول المظلم الذي قد يكون من صنع أيدينا.
ما هو رد فعلك؟