زاهي حواس لا وجود لقصة خروج سيدنا موسي
في حوار حصري قبل أربع سنوات مع د. زاهي حواس، نوقشت قضايا حول قصة سيدنا موسى والخروج من مصر، والجدل الدائر حولها الآن.
منذ أربع سنوات، قمت بإجراء حوار صحفى مع الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق وأمين عام المجلس الأعلى للآثار ، وتطرق الحوار لنقطة هامة كان لي السبق فيها وهى تلك الموضوع المثار حاليا والذى يتعلق بحقيقة وجود قصة سيدنا موسى والخروج من مصر فى التاريخ المصرى القديم ، وبعد إثارة تلك النقطة حاليا والتى كثر عليها اللغط وعدم الفهم من البعض والذى وصل الأمر لإتهام الدكتور زاهى حواس بإنكار قصة الخروج من الدين ، وجب إعادة نشر ذلك الحوار مرة أخرى مع توضيح بعض النقاط والتى يتعلق الخلاف بها ، والتى تستغلها الدعاية الصهيونية فى إثبات مزاعم اليهود بوجودهم فى التاريخ المصرى القديم وفضلهم على الحضارة المصرية القديمة ، والحديث المتكرر عن الشخصية الحقيقية لفرعون موسى والتى يصر اليهود بأنه الملك المصرى رمسيس الثانى .
وحقيقة الأمر ومن واقع الدراسات التاريخية والأثرية بشكل محض، والتى تدعمها القراءة المحايدة للنصوص الدينية سواء القرآن الكريم أو التوراة فيما يتعلق بقصة الخروج ، فيتضح لنا من خلال الدراسات التاريخية والأثرية أن فترة وجود بنى إسرائيل فى مصر لا تتعدى أربعمائة وثلاثين سنة على أقصى تقدير، أى مجرد سطر بسيط جدا فى مجمل التاريخ المصرى القديم والذى يمتد على أقل التقديرات الأثرية إلى سبعة آلاف عام ، ويثبت ذلك بعض آيات التوراة فى سفر التكوين وأيضا سفر الخروج ...
وأما من حيث الدراسات الأثرية وعلم المصريات، فلا يوجد أى ذكر لبنى إسرائيل فى أى بردية أو جدارية على أى معبد إلا فقط جملة وحيدة وردت في لوحة مرنبتاح ، والتى أطلق عليها خطأ لوحة بنى إسرائيل ، والموجودة فى المتحف المصرى بالقاهرة ، وتلك الجملة جاءت فى سياق تخلص الملك مرنبتاح من كافة الأعداء والتهديدات التى تشكل خطرا على الأمن القومى المصرى وقتئذ ...
وإذا ما تمت مقارنة القصص الدينى سواء من القرآن الكريم أو التوراة بالحقائق التاريخية والأثرية، فلا نملك وقتها إلا حقيقة منطقية واحدة وهى أن وجود بنى إسرائيل فى مصر قد ارتبط زمنيا ومكانيا بوجود الهكسوس فى مصر ، ففى التوراة ورد أن سكنهم كان فى منطقة تجاور مدينة أواريس(صان الحجر فى محافظة الشرقية حاليا) والتى كانت عاصمة وجود الهكسوس أثناء إحتلالهم لشمال البلاد وقتها ، ودليل على ذلك أحداث قصة سيدنا موسى والذى ألقى فى النهر وأخذه التيار حتى قصر الملك ، أى ان كان سكنهم بالقرب من قصر الملك ، وذلك بعيدا تماما عن عاصمة الدولة المصرية والتى كانت مابين مدينة منف في الجيزة حاليا ومدينة طيبة فى الأقصر حاليا ....
وعن المغالطات التى أخذها المتابعين فى مسألة نفى الدكتور زاهى حواس لوجود قصة سيدنا موسى فى التاريخ المصرى القديم ، فمن خلال حواره هنا يتضح انه يتحدث فقط من خلال الأدلة التاريخية والتى لم يرد فيها أى ذكر لقصة سيدنا موسى ، نظرا لأنها لم تكن أمرا مصريا خالصا إهتم المؤرخ المصرى بتدوينه على جدران المعابد والبرديات ،ولكنه فقط حدثا وقع بين جالية أجنبية والمحتل الأجنبى على أرض مصر ، وأن كل الأدلة التاريخية تثبت بطلان المزاعم الصهيونية سواء فضل بنى إسرائيل فى بناء الحضارة المصرية القديمة أو مزاعم أن فرعون موسى هو الملك رمسيس الثانى .........
وإلى هنا نأتى لنص الحوار مع الدكتور زاهى حواس
انتشرت مزاعم وادعاءات اليهود حول مزج الاثار المصريه بالاثار العبريه ونسبها الى انفسهم وتكاثر وتفاقم ذلك بإدعاء الحكام الصهاينه بان اليهود وتحديدا بني اسرائيل هم بناه الاهرام.
ومن المعروف عن اليهود الكذب والخداع ولكن عندما تمس تلك النقطه الدين وتاريخ البلد فلا بد من الرجوع الى اهل المعرفه والعلم والخبره.
وفي حوار مع عالم الاثار العالمي ووزير الاثار الاسبق الدكتور زاهي حواس وهو من اشهر الاثريين على مستوى العالم يذهو بابحاثه التي احسها العالم كله وانتشرت على مستوي العالم.
عالم الاثار المصري الاشهر في العالم والمدافع الاقوى عن اثار مصر وحائط الصد الشرس ضد دعاوي واكاذيب اعداء التاريخ المصري؛
وعاشق كل ما هو فوق ارض هذا الوطن وما هو مدفون تحت ترابه من تاريخ الاجداد واثرهم التي يؤكد بكل ثقه ان اغلبه لم نرى بعد
زاهي حواس عالم الاثار المصري تولى وزاره الاثار مده ليست بقصيره و تولى امانه عام المجلس الاعلى للاثار ولديه كتب كثيره في مجال الاثار والتاريخ وعندما تدخل مكتبه تشعر بالدفئ وترى على جدرانه والارفف دروع التكريم وصوره وسط الاثار وكأنك فى متحف عالمي ملئ بصور الاثار المصرية .
في بدايه الامر يوجد في المتحف المصري الكبير لوحه مرنبتاح ويقال انها لوحه بني اسرائيل على الرغم من عدم وجود اي اشاره الى بني اسرائيل ؟
لوحه المتحف المصري يطلق عليها لوحه مرنبتاح او لوحه النصر او لوحه اسرائيل السبب ان علماء الاثار استنتجوا وقالوا انها لوحه اسرائيل لان بها نص مكتوب ان شعب اسرائيل اوبيدو وانتهت بذرتهم وعندما نتحدث عن (بني اسرائيل) دائما اي شعب نضع خلفه مخصص
" المدينه "اذا لم يكن مخصص المدينه موجود اذا معنى ذلك انهم شعب بلا مدينه.
ما علاقه بني اسرائيل بالتاريخ المصري القديم؟
يجب الفصل بين الاثار والدين لان الاثار شيء والدين شيء اخر نحن ليس لدينا اي دليل في الاثار عن سيدنا موسى مطلقا وقصه الخروج لم تحدث ولا يوجد دليل يكشف من هو فرعون الخروج ومملكه اسرائيل في العصر المتاخر هذا موضوع اخر
اذا قصه الخروج من وجهه نظر حضرتك لم تحدث مطلقا؟
لا اعرف لانها موجوده في الكتب السماويه فقط ويجب الفصل بين الاثار والدين! في الاثار ليس لدينا اي دليل عن سيدنا ابراهيم او سيدنا يوسف او موسى .
ما ردك على ادعاءات اسرائيل والصهاينه بانهم بناه الاهرام ؟
هذا كلام غير صحيح مطلقا ومنذ ثلاث سنوات نشروا في صحيفه معاريف وقالوا بعد ما زاهي حواس اكتشف مقابر عمال بناه الاهرامات لا نستطيع ان نقول اننا بناه الاهرامات وان المزاعم التي نشرتها بعض وسائل الاعلام الاسرائيلي والتي ذكرت ان الفراعنه لم يقوموا ببناء الاهرام وانهم استعانوا بكائنات فضائيه لبناء الاهرامات بانها تخاريف صهيونيه كما انه ايضا عندما جاء (مناحم بيجن) الى مصر وقال انا ذاهب الى مصر لرؤيه الاهرامات التي بناها اجدادي وبعد زياره الاهرامات سالته( هدى توفيق) هل الاهرامات بناها اليهود قال لا بناها المصريين ولكن موضوع ان اليهود هم بناه الاهرام تلك موضه قديمه وانتهت تماما بعد الادله الاثريه التي تم كشفها مؤخرا وان اليهود لم ياتوا مصر في هذا الوقت وانما يثار حول احاديث اليهود ببنائهم للاهرام هي محاوله لتزوير التاريخ وعاريه من الصحه.
لماذا لا يوجد متحف الاثار اليهوديه؟
لان معظم الاثار اليهوديه توضع في المتحف القبطي ومع العلم لا يوجد قطع اثار كثيره لذلك لا يوجد متحف مخصص لاثار اليهوديه ولكن لدينا اداره للاثار اليهوديه والقبطيه والاسلاميه ولدينا 9 معابد في القاهره ومعبد بالاسكندريه وانا قمت بترميم معبد موسى بن ميمون ما موقف هيئه الاثار من المعابد والشوارع اليهوديه التي تحولت الى خراب منهم حاره اليهود التي اختفت معالمها تماما قمنا بترميم العديد من المعابد وقمنا بترميم المعبد اليهودي بالاسكندريه منذ اربعه اشهر وانا دائما ارمم معابد اليهود ونقوم بذلك على مستوى عالي جدا لانها اثار مصريه تخص حضاره مصر وان اليهود المصريين جزء من المصريين ومثلهم مثل المصريين المسلمين والمصريين المسيحيين ولابد من الحفاظ على التراث اليهودي وحضاره اليهود لانها جزء من المصريين الذين عاشوا على ارض هذا الوطن ولا نستطيع ان نهملها ولكن حاره اليهود ليست يهوديه انا اتحدث فقط عن المعابد منهم موسى بن ميمون ومعبد عدلي واي شيء اخر لا يطلق عليه اثري بل بيوت قديمه ولا تخضع للاثار .
هيئه الاثار بالتعاون مع جامعه عين شمس واستخرجه العديد من الوثائق والجنيزه اليهوديه واختفت ولم يعثر عليها؟
هذا الكلام غير موجود ولكن من الممكن مدير الاثار اليهوديه يدلى بتلك للأماكن بالضبط واين ذهبت.
ختامي دكتور زاهي لا يوجد فى مصر آثار يهوديه بالشكل المعروف.
لا يوجد مطلقا وما تم العثور عليه موجود في المتحف القبطي
ما هو رد فعلك؟