زكريا سيتشين ونظريته حول الأنوناكي والكوكب الثاني عشر
زكريا سيتشين ونظريته حول الأنوناكي ككائنات فضائية من الكوكب نيبيرو.
الملخص:
- مقدمة: زكريا سيتشين ونظريته المثيرة
- الأنوناكي والكوكب نيبيرو
- التعديل الجيني والبشر كعبيد للأنوناكي
- الطوفان العظيم وإعادة بناء الحضارات
- الأهرامات والهياكل الضخمة: دليل على تقنيات الأنوناكي
- الهجين البشري-فضائي: من هم النيفيليم؟
- خاتمة: تأثير نظرية سيتشين
مقدمة: زكريا سيتشين ونظريته المثيرة
في عام 1976، نشر الكاتب الروسي الأمريكي زكريا سيتشين كتابه الشهير "الكوكب الثاني عشر"، الذي قدم فيه نظرية مثيرة عن حضارات قديمة، كان لها تواصل مع كائنات فضائية. تلك الكائنات، وفقًا لسيتشين، هم الأنوناكي، الذين كانوا آلهة بلاد الرافدين. هذه النظرية أصبحت حجر الزاوية لنظريات رواد الفضاء القدامى، والتي تؤكد أن الحضارات القديمة تلقت مساعدة من كائنات متقدمة.
الأنوناكي والكوكب نيبيرو
زعم سيتشين أن الأنوناكي ليسوا مجرد آلهة خيالية في أساطير بلاد الرافدين، بل هم في الحقيقة كائنات فضائية جاءت من كوكب غير مكتشف يُسمى نيبيرو. ووفقًا لسيتشين، هذا الكوكب يدور حول الشمس في مدار واسع ويزور نظامنا الشمسي كل 3,600 سنة.
التعديل الجيني والبشر كعبيد للأنوناكي
في كتابه، أشار سيتشين إلى أن الأنوناكي جاءوا إلى الأرض لاستخراج الذهب، الذي كانوا بحاجة إليه لأسباب غير معروفة. ولتحقيق أهدافهم، قاموا بتعديل جينات البشر الأوائل (إنسان هومو إريكتوس) لخلق الإنسان الحديث ليعمل كعبيد. هذه النظرية تضع البشر كنتاج هندسة جينية، مما يفسر تطورنا السريع وفقًا لتفسيرات سيتشين.
الطوفان العظيم وإعادة بناء الحضارات
زعم سيتشين أن ذوبان الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية تسبب في الطوفان العظيم الذي ذكر في العديد من الحضارات. هذا الطوفان دمر قواعد الأنوناكي على الأرض، ما دفعهم إلى إعادة البناء والاستعانة بالبشر والنيفيليم (الهجين بين البشر والكائنات الفضائية) لإعادة تأسيس الحضارات وتعليمهم الزراعة.
الأهرامات والهياكل الضخمة: دليل على تقنيات الأنوناكي
وفقًا لسيتشين، الأهرامات والهياكل الضخمة الأخرى حول العالم، مثل تلك الموجودة في مصر وأمريكا الجنوبية، تم بناؤها بمساعدة تكنولوجيا متقدمة قدمها الأنوناكي. هذه الهياكل، كما يدعي منظرو رواد الفضاء القدامى، كانت مستحيلة البناء باستخدام التقنيات المتاحة في العصور القديمة، مما يدعم فكرة أن الكائنات الفضائية لعبت دورًا في بناء تلك الحضارات.
الهجين البشري-فضائي: من هم النيفيليم؟
ادعى سيتشين أن الأنوناكي خلفوا وراءهم كائنات هجينة بين البشر والفضائيين يُدعون النيفيليم، وأن هؤلاء الهجناء قد لا يزالون يعيشون بيننا اليوم دون أن يدركوا أصولهم الفضائية. سيتشين وسع هذه النظرية في أعماله اللاحقة مثل "السلم إلى السماء" (1980) و"حروب الآلهة والناس" (1985).
خاتمة: تأثير نظرية سيتشين
رغم أن نظرية زكريا سيتشين عن الأنوناكي والكوكب نيبيرو لم تلقَ قبولًا واسعًا من المجتمع العلمي، إلا أنها اكتسبت شعبية كبيرة في أوساط المهتمين بنظريات رواد الفضاء القدامى. كما أن هذه الأفكار أثرت على الثقافة الشعبية وألهمت الكثير من الكتب، الأفلام، والبرامج التلفزيونية التي تتناول موضوعات الحضارات القديمة والفضائيين.
الأسئلة الشائعة
- ما هي نظرية زكريا سيتشين حول الأنوناكي؟ نظرية سيتشين تقول إن الأنوناكي كانوا كائنات فضائية جاءت من كوكب نيبيرو إلى الأرض لاستخراج الذهب، وقاموا بتعديل جينات البشر لإنشاء عبيد لخدمتهم.
- ما هو الكوكب نيبيرو؟ وفقًا لسيتشين، نيبيرو هو كوكب غير مكتشف في نظامنا الشمسي، يدور في مدار طويل حول الشمس ويزور نظامنا كل 3,600 سنة.
- ما هي الأدلة التي يدعيها سيتشين لدعم نظريته؟ يدعي سيتشين أن الأهرامات والهياكل الضخمة حول العالم، التي تبدو مستحيلة البناء بتقنيات تلك الفترة، هي دليل على تدخل الأنوناكي بتكنولوجيا متقدمة.
- من هم النيفيليم؟ النيفيليم، وفقًا لسيتشين، هم هجناء بين البشر والكائنات الفضائية، وربما يعيش بعضهم بيننا اليوم دون معرفة بأصولهم الفضائية.
الروابط الداخلية:
ما هو رد فعلك؟