مافيا تجارة العقارب فى تونس

فجرّت المنظمة الدولية لحماية أطفال و من هم دون السن ، جدلا واسعا في تونس، بعد اتهامها لمعهد باستور الحكومي التابع لوزارة الصحة باستغلال الأطفال في صيد العقارب

ذكرت المنظمة في بيان نشر يوم الأربعاء، أنها تتابع بانشغال كبير تفشّي ظاهرة في الأرياف التونسية تتمثل في إقدام عدد كبير من الأطفال على المخاطرة بحياتهم وذلك بصيد العقارب السامة تحت أشعة الشمس الحارقة وفي ظلام الليل الدامس دون أدنى آليات وقاية من خطرعمليات الصيد المحيطة بالموت و الرعب .
كما أوضحت أن عمليات الصيد تتم لفائدة "سماسرة" يقومون بتسويقها بأضعاف ثمنها الى معهد باستور الحكومي، ليكون بذلك شريكا في هذه الجريمة التي ترتكب في حق هؤلاء القصر.
الذين تم استخدمهم من قبل مافيا تجار العقارب القاتلة 
واستنكرت المنظمة هذه الظاهرة تماما ، مطالبة السلطات المحلية والحكومية والوطنية بالتدخل الفوري لمنع هذا "النشاط القاتل والإجرام المرتكب في حق أطفال تونس"، كما دعت وزارة الصحة إلى "أصدار  تعليماتها الفورية لمعهد باستور بالتوقف عن قبول هذه العقارب من السماسرة وإطلاق برنامج وطني آمن للاستفادة من هذه العقارب في اللقاحات والأدوية بعيدا عن الأطفال خاصة و مافيا العقارب عامة ".
ولكن في رده على هذه الاتهامات التى وجهت ضد معهد باستور ، فقد نفى المدير العام للمعهد  ، الهاشمي الوزير، في تصريح لوكالات الأنباء الرسمية "ما يروج من اتهامات بأن المعهد هو الجهة التي كلفت الأطفال بصيد هذه العقارب المميتة   "، قائلا إن "المعهد لم يقتن عقارب أو أفاعي منذ أكثر من سنة، وأن مخزونه كاف جدا من السموم  لتصنيع  الأمصال المضادة للدغات ولسعات العقارب والأفاعي ".
وأضاف أنه "تولى المعهد منذ 3 سنوات حصل فيها على سموم العقارب والأفاعي عبر شركة منظمة و رسمية تم الموافقه عليها عبر  كراسات شروط، وتبيّن بعد ذلك أن الخدمات غير جيدة فتم فسخ العقد بعد عامين من توقيعه ولم تتم اى عملية شرام عقارب او افاعى ابدا منذ ذلك الوقت ".

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow